مونتاج نشيد كبرياء الجراح | فرقة أنصار الله – 1440هـ
نشيد | كبرياء الجراح
أداء وألحان/ فرقة أنصار الله
كلمات / معاذ الجنيد
موسيقى / علي الموسوي
•••••••••••••••••••
هُمُ الجرحى نعم.. وهُمُ الشفاءُ
لشعبي عندما عظُمَ البلاءُ
حسينيون، رِبِّيون لمّا
أُصِيبوا، ما أصابهُمُ استياءُ
وكيف سيندمون على مُصابٍ
إلى نيل الشهادة منهُ شاءوا؟
لأنهمُ اقتفوا قُرآنَ (طه)
مضوا ما هدَّهم في الله داءُ
ولم يتألموا إلا اشتياقًا
إلى الجبهات شاقهُمُ الفداءُ
فنخجلُ إن تألمنا عليهم
ومن نظراتهم خُلِقَ الإباءُ
هُمُ الجرحى نعم.. وهُمُ انتصارٌ
وهُم رُغمَ الإصابة.. كبرياءُ
* * *
معَ عَلَمِ الهُدى لمَّا تولّوا
تجسَّدَ في جهادهمُ الولاءُ
رجالُ عاهدوا.. صدقوا.. وضحوا
رجالٌ من هُدى القرآن جاءوا
فكم من مشهدٍ يرويه جُرحٌ
وملحمةٍ تُسطِّرها الدماءُ
لئن غابت يدٌ عنهم وساقٌ
فقد حضرَ (الحسينُ) و(كربلاءُ)
هُنا (الكرار) كم دكّ الأعادي
هُنا (العباس) إمدادٌ وماءُ
تجلّى (جعفرُ الطيّار) منهم
وأشرقَ (زيدُ) والنهجُ السواءُ
بفضل عطاء جرحى الحرب فُزنا
((بنصر الله ينصرُ من يشاءُ))
جِراحٌ في سبيل الله حتماُ
مع المختار يشملها الكِساءُ