DSC02614

عقيل محمد علي الشرفي

الشهيد المجاهد: عقيل محمد علي الشرفي – أبو مسلم
المحافظة: ذمار
المديرية: جهران – رصابة
معركة النفس الطويل
رقم الحافظة: 126077

المشاركات

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 التعيلق

  1. [٢٧/‏١١ ١١:٣٤ م] سجاد: تبقى حكايات الشهداء هي الأكثر رفعة، والأحق بالتخليد في ذاكرة تاريخ الأمة،
    هي إرث قوي وأصيل وترافع نحو الرقي الإيماني ،بطولات لاحصر لها ،ولاتفيها حروف،ولاتبرهنها قصص ..
    في محضر الخالدين ومعا من جادوا فنالوا ..

    معا شهيداً كان له دور كبير بعد الله في تدريب وتأهيل الكثير من المجاهدين من أبناء محافظة ذمار بل ومن غيرها.. ذالكم الشهيد هو (ابومسلم) عقيل محمد علي الشرفي .. شهيدا عرف الله فذاب في حبه، وتفانى في سبيله، وجاد بنفسه لله مجاهداً،أمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، صادعً بالحق، غير مكترثٍ للباطل ..
    الشهيد ابومسلم عُرف برتباطه الوثيق بهدى الله، وبإيمانه العظيم بالله، ووعيه العالي بالمشروع القرآني،الذي أكسبه رؤية صحيحةللواقع، وحكمة في التحرك، وبصيرة عالية ..

    الاخ ابومسلم كانت تجتمع فيه المواصفات الأخلاقية والقيم الايمانية العظيمةفكان مجاهداً،صادقاً،كريماً،شجاعاً،وفياً،محسناً،صابراً،مُنفقاً،نشيطاً،عملياً،مهتماً،مبادراً،كانت تتوفر فيه مواصفات إيمانية عالية
    كان فيه تقوى لله من النوع الرفيع،معا ماكان يتميز به من ذكاء كبير، ومرونه في التعامل ،وحكمة في العمل، والتوجيهات، وتزان، ورجاحة عقل ،كان أيضاً لديه قدرة في الخطابة والقاء الدروس والمحاضرات وباإسلوب عجيب مؤثر،موقنع، جذاب، يلامس الواقع،يعطي الحلول، يعالج المشاكل، كان مؤثر جداً ،وكنا نلمس تأثير كبير لدروس والمحاضرات التي كان يلقيها..كان متأثر بهدى الله لذالك كنا نرى ذالك التأثير لما يُلقيه من الهدى في الواقع لدى الأفراد والعاملين ..

    عرفنا الشهيد ابومسلم شخص صاحب عزم وإرادة كبيرة وشخصية قوية فعندما كان يُكلف بأي مهمة جهادية كان ينجزها وينجح فيها بتوفيق لله له في أدائها أعمال جهادية كانت تُوسند إليه وتُوكل له ومن الصفر يهتم، يبادر، يسارع، يتحرك يُحرك الاخرين من حوله، يبذل وقته وجهده وكل شي لانجاح ذالك العمل، وبقداسه لأهمية العمل كان يهتم به يُجد فيه ويتابع التفاصيل ويراء في العمل قربه نتقرب بها إلى الله

    كان يقول لنا ذالك أيضاً وياحُث على الإخلاص في العمل فكان يركز عندما يجتمع بالأخوة العاملين على كيف يكون أول مانركز عليه هو كيف نخلص لله في أعمالنا لكي يقبلها الله منا ونستطيع التأثير في الأفراد وكان يحذر من الإهمال والامبالاة سواءً في الاهتمام بأنفسنا من ناحية البرنامج اليومي برنامج رجال الله أو من ناحية الاهتمام بالأعمال نفسه وكان يكرر كلمته بأننا في المواقع سننسخ نسخ منا وبقدر تأثرن سنؤثر..
    [٢٧/‏١١ ١١:٥٧ م] سجاد: الشهيدابومسلم كان يحمل نفساً إيمانية، وروحية جهادية ..
    مهتم بأمر الاخرين مُحسناً إليهم، فعلى سبيل المثال إحسانه واهتمامه بافراده أو العاملين معه كان يهتم بالجميع وفي كل المجالات، والجوانب، لكن ابرز ماكان يركز عليه ،وله أولويته الكبير لديه ،الاهتمام بالفرد في بناء وعيه، وأيمانه، وتأهيله ليصبح جندياً لله، يحظى بنور لله، وتأييده، وعونه
    فكان يقوم بعقدالورش الثقافية ،والتوعوية لهم، وبشكل مستمر، ويهتم بالمتابعة ،والتنسيق،في دورات البناء والتأهيل المركزية،حرصاً منه على بنائهم، وتأهيلهم، والارتقاء بهم ،في كل المجالات التي يحتاجون إليها في أعمالهم الجهادية ،
    وكان لديه أهتمام و متابعةمستمرة، وتفصيليه، لجميع الاعمال التي يُوكلها إليهم،وكانت تلك المتابعة متابعة الارشاد،والنصح، والتشجيع
    ينظر إليهم بإيجابية،وتفاؤل، وبإخاء،ومحبه،يتغاضى في كثير من الأحيان عن الأخطاء، والزلات ،التي قد تصدر منهم ويتحمل،ويصبر،للإرتقاء بهم ،بل أن أغلب المجاهدين الذين كانوا معه مثلاً في مواقع التدريب كان الفضل بعد الله في بنائهم،وتأهيلهم ،هو للشهيد ابومسلم فكان يختار من داخل الدورات أفرادً معينين ثم يقوم بتأهيلهم،وبنائهم، والارتقاء بهم ،وفي عدة مراحل ،وبعدة أعمال يُكلفهم بها ،ويختبرهم فيها، ويُقيّم أدائهم ،ليس لكي يستغني عن من قد يفشل في بعض الأعمال لا.وانما ليضع كل شخص في العمل الذي يتناسب معا قدراته، وينجح فيه، ليصبحوا فيما بعد من العاملين الذين تتخرج على أيديهم الكثير من الدفع الجهادية، ويتأهل آلاف المجاهدين في المواقع التي كان يُشرف عليها ولقدأصبح أولئك العاملين اليوم كوادر جهادية، وثقافيه، وتدريبيه، على مستوى عالي من الإيمان، والوعي، والكفائة العملية، وهناك منهم من أختارهم الله واصطفاهم في دار ضيافته، وكرامته، ونالوا وسام الشهادة في سبيل لله وقد بنوا، ودربوا الالاف من المؤمنين المقاتلين.

    أيضاً الشهيد ابومسلم رضوان الله عليه وكما قلنا سابقاً لم يكن إحسانه وأهتمامه بافراده ومن هم حوله مقتصراً على جانب بنائهم ايمانياً،والارتقاء بوعيهم وتأهيلهم فقط ،الا أنه أيضاً كان يهتم بإحتياجاتهم ، وأحتياجات أسرهم، وبطريقة فيها أخلاص وتكريم
    فلم يكن يُخبر أحداً بما قد يعطيه،أو يقدمه من خدمة، اومساعدة ،اوعون لهذا أو ذاك، سواءً من أفراده اوحتى للآخرين من المجاهدين الذين ليس مشرفاً عليهم، أو حتى من بقية الناس الذين كان يُحسن اليهم، فلم يكن يتمنّن أو يحاول إشعار الاخرين بأنه قدم أو يُقدم لهذا وذاك، بل البعض الذين قد يراء بأنه أذا أعطاه هو بنفسه قد يتحسس أو قد يبني على أساس إعطائه له بنفسه مواقف في علاقته به كان لايعطيهم مباشرة، بل يدفع بتلك المساعدة أو العون لآخرين ممن لايتأثر المعطى له منهم إذا أعطوها له هم.. وكان لا يُشعرهم بأنه هو أعطاهم أو ساعدهم ،ولم يكن يربط ذالك العطاء أو الاحسان بمستوى قربهم مثلاً منه، أو علاقتهم به، ومدى إستجابتهم لتوجيهاته، هو شخصياً .لا. بل كان يهتم بالجميع ويسأل عن أحوالهم،ويتقرب منهم، ويتفقد حاجتهم ،ويسال عن أوضاعهم ،وينصت لحديثهم، ونصائحهم ،وبتواضع كبير، فلم يكن يأنف عن الأخذ بالنصيحه، بل كان يُقر بأهمية بعض النصائح التي تكون مناسبة وفيها نجاح للعمل وياحُث ويتابع تنفيذها ..
    كان يحل مشاكل أفراده ويشاركهم في أحزانهم، وأفراحهم، ويقدم لهم مايقدر عليه من مال، أو اي شي يستطيع أن يعطيهم إياه ، وبنفس كريمه، جداً،كريم في حجم مايُعطيه ،ويُعطيهم بكرامة، كان دائم الاهتمام بشؤنهم حتى في الظروف الصعبة ،التي لايوجد ماقد يُعطيه لهم ،او يُساعدهم به، كان يستلف أو يُخبر المعني بالجانب المالي بأن يستلف ويُدبر وكان يقول بايسهلها الله اذا أهتمينا بالمجاهدين.
    [٢٩/‏١١ ٣:٣٤ م] ابومحمد: عقيل محمد علي الشرفي ابو مسلم
    تاريخ الانطلاقه (كان من السباقين للالتحاق بسفينه الهدى )
    المنطقه ذمارمديرية جهران عزلة السفل قرية رصابه
    كان الشهيد رحمة الله تغشاة من الذين ساهمو بنشر هدى الله في المنطقه كامله على مستوى القرية والعزله والمديريه بل والمحافظة في اغلب مديرياتها إن لم تكن كلها
    فكان كثير الحركه والتنقل بجانب بعض من رفاقه في الجهاد والاستشهاد ومنهم الشهيد علي قاسم الشرفي والمفقود ابو الحسن مطهر
    وكان يعتبر كقائد لهم يتحركون معه حيثما تحرك و
    وكان له مواقف مشرفه في الدفاع عن هذه المسبره القرآنيه وما زال طالبا في الثانويه
    حيث كان يتعرض للمضايقات الشديده والكثيره والعنيفه التي وصلت الى استخدام اسلحه بيضاء وناريه لمقارعته وزملائه
    كي يوهنو من عزمهم ولكن بالعكس كانت تعتبر كقود لهم تدفعهم للمضي بشده في ركاب المسيرة القرآنيه
    وكان من اوائل من سافرو الى صعده لتلقي دورات ثقافيه وعسكريه
    واول من شاركو من ابناء المنطقه في الجهاد عسكريا وخاصه في حرب دماج والقطعه وغيرها
    وقد تقلد مشرفا عاما لعزلة سفل جهران ومن ثم مشرفا لمواقع التدريب في المحافظه حيث كان اول مشرف لمركز تدريبي بالمنطقه
    ثم قائد ميدانيا لمجاميع عسكريه
    في محافظة الحديده
    حيث كان فيها استشهاده
    وقد كان بالنسبه لي نعم الطالب لاستاذه والاخ الصغير لاخوه الكبير
    فقد تعلمنا منه ومن امثاله من العضماء الذين كنا ندرسهم في المدارس الحكوميه
    ما لم نتعلمه في المدارس او الجامعات فكان السبب لتحركنا في المسيرة القرآنيه
    فنسأل الله لهم الرحمة
    وان يلحقنا بدربهم شهداء
    [٢٩/‏١١ ٣:٣٤ م] ابومحمد: وكانت انطلاقته بعدالحرب السادسه التي شنهاالعدوالامريكي والاسرائيلي بقيادة علي عفاش وكان له الفضل بعدالله في انطلاقة الكثير من ابناء المحافظه وكان همه الكبير ان يعرف الناس بهدى الله من خلال الملازم والمحاضرات التي القاها السيدحسين والمظلوميه التي مارسهاالنظام السابق بقيادة علي عفاش على من ينتمون الى المسيره القرانيه من ابناء صعده في الحروب الست
    [٢٩/‏١١ ٣:٣٤ م] ابومحمد: عقيل محمدعلي احمدالشرفي -العمر 30عام- تاريخ الانطلاقه 2008 ذمار جهران -رصابه تعريخ الاستشهاد 2018-11-23 المواقف البارزه بالتدريب 1-يعتبر الشهيد اول من قامت بفتح معسكرات بالمنطقه الرابعه 2-الروحيه الايمانيه العاليه التي كان يتخرج بها الافراد من الدوره رغم قصر زمن الدوره وقلة الامكانيات 3- كان الشهيد الرافد الاعظم للجبهات المنطقه الرابعه من اول لحظه للعداون 4-قام بتاهيل وتدريب عدد كبير من الالويه العسكريه مثل اللواء 201ول111ول30ول 26ول83وغيرها 5-اعداد اكبر عرض عسكري في تلك الفتره الحرجه 5-تطوير ادا العاملين والموهلين ثقافيا وعسكريا 6-توسيع وافتتاح عددمن المعسكرات التدريب بجميع الدورات دورات ثقافيه وقتاليه وخاصه 7-عقد دورات لجميع مشرفين العموم للمحافظة من مشرف المحافظه الئ اصغر مشرف 8-قام الشهيد بتفعيل مشرفين المديرات للحشد ورفدالمعسكرات بالمقاتلين حتئ وصل عدد الخرجين والذي قام بتاهيلهم الئ 30الف مقاتل (نبذه تعريفيه عن الشهيد كان الشهيد من اوائل المجاهدين و المنطلقين بالمحافظه وكان يتحلئ بالاخلاق الكريمه والعظبمه كالتواضع والاحسان والتقوي والصفات الايمانيه هي من ساعدت علئ احتوائه وتأثيره علئ المجتمع كذالك كان يتميز الشهيد رضوان الله عليه عن غيره بأسلوب الراقي والمؤثر بابتقديم هدئ الله والثقافه القرانيه وواستطاع أستقطاب العدد الكبير من المجتمع
    وكان يحرص دائما علئ حضور المناسبات والاجتماعات الكبيره ليقدم الثقافه القرانيه (الاعمال المسبقه لشهيد قبل الانطلاقه كان طالب وتنقل بالمراحل الدراسيه حتئ اكمل دراسته الجامعيه شريعه وقانون (كيف استشهد )في ايام بلغ التصعيد العسكري للتحالف العدوان واردو اجتياح مدينة الحديده وكانت معنويات اغلب المجاهدين قد ضعفة لكثافة ضربات الطيران والزحوفات فسارع الشهيد بالدخول الئ مقدمة الصفوف لكي يرفع معنويات المجاهدين والتصدي للعدو وايقافه مهما كانت التضحيات وبالرغم ان الشهيد كان مكلفا بعمل اخر ولكن كان ايقاف العدو اهم شي عنده جهز الشهيد عددمن المجاهدين لكي يقوم بالهجوم الي سيتي مكس وفي ذالك الوقت تم استهدافه بطيران استطلاع وارتقئ شهيد مع اثنين من افراده وثلاثه جراحئ (كيف كان الشهيد قدوه في احسانه وشجاعته وتعامله مع الاخرين (كان الشهيد يتحلئ بالقيم والاخلاق الحميده والعظيمه والتي يتميز بها عن غيره من اسرته ومن المجاهدين بالتواضع وبالاحسان وبالتعامل الحسن ومن عظيم اخلاقه كان له الفضل بعدالله في هدايه وانطلاق العدد الكبير من الناس اماشجاعته كان القايد الشجاع وله كثير من المشاركات وكان يتقدم افراده ويحرص علئ التنكيل الكبير بالعدو لان ثقته بالله كانت قويه ودايما يغرس في نفوس من افراده ومن حوله في الميدان ضعف وهشاشه العدو وكان يغرس العزيمه والصبر والاستبسال عندالمجاهدين ورفع معنوياتهم وان النصر حليف المومنيين )فسلام الله على روحه الطاهره