الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطلق عملية الوعد الصادق 3 ردا على عدوان النظام الإرهابي الصهيوني عليها
الإعلام الحربي/
أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإسلامي مساء الجمعة 17 ذو الحجة 1446 هجرية الموافق 13 يونيو 2025م عن بداية عملية “الوعد الحق 3” بالرمز المقدس “يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)” في الليلة المباركة من عيد الغدير.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية في بيان له عن تنفيذه رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة.
وأوضح البيان أن العملية أتت عقب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها النظام الإرهابي الصهيوني الوحشي وقاتل الأطفال هذا الصباح ضد مناطق إيران الإسلامية واستشهاد مجموعة من كبار القادة في القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين الأبرياء وخاصة الأطفال المظلومين.
وأشار البيان أن العملية أتت استجابة للتوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة (القائد الأعلى للقوات المسلحة) والمطالب والدعم الموحد للأمة الإيرانية النبيلة.
وكان قد أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد على الخامنئي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستعجل الكيان الصهيوني الخبيث بائساً ذليلاً.
وقال السيد الخامنئي، في كلمة متلفزةً إلى الشعب الإيراني، مساء الجمعة أن الشعب الإيراني “لن يتغاضى عن دماء شهدائه الأعزاء، ولن يصمت عن انتهاك أجواء بلاده. قواتنا المسلحة على أتمّ الاستعداد، والمسؤولون في البلاد وجميع أبناء الشعب يقفون خلفهم”.
وأضاف : “الكيان الصهيوني ارتكب خطأً جسيماً، وزلّةً كبرى، وخطوة خاطئة تماماً، وعواقبها ستدمره وتجعله يندم”.
وأكد قائد الثورة في إيران، أن “القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجه ضربات قاسية لهذا العدو الخبيث، والشعب هو السند والداعم لنا، والداعم لقواته المسلحة. إن الجمهورية الإسلامية ستنتصر على الكيان الصهيوني. فليعلم شعبنا العزيز هذا الأمر، وليطمئن تماماً، أن لن يكون هناك أي تقصير في هذا الشأن”.
وفي بيان لاحق أوضحت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني بشأن عملية الوعد الصادق 3 أن العملية “بشكل قوي وعدواني وبالتنسيق مع كافة القوات المسلحة وأجهزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورسالتها الرئيسية هي أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الخط الأحمر للقوات المسلحة”.
موضحا استهداف وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري الإيراني باستخدام مزيج من الأنظمة الدقيقة والذكية “المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي كانت مصدر العدوان الإجرامي على بلدنا، وكذلك المراكز الصناعية العسكرية التي استخدمها جيش النظام الصهيوني لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية لارتكاب الجرائم ضد الشعوب المقاومة في المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني وغزة المضطهد، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة”.
ولفت إلى أن “التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية المُعترضة تشير بأن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية بفعالية. ورغم ادعاءات اعتراضها، فشل العدو في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.