مناجاة العبد | فرقة الرسالة – 1446هـ
أداء | فرقة الرسالة
كلمات | معاذ الجنيد
ـ•••••••••••••••
ربي بِبابِكَ قد أنختُ رِحالي
ورميتُ في عتَبَاتِ بابِكَ (شَالي)
أرجوكَ عفوَكَ ثُمَّ عفوَكَ سيدي
ورضاكَ ثُمَّ رضاكَ كُلُّ سؤالي
إنْ لَمْ تُسامحني وتقبلْ توبتي
فأنا الذي سَيُساقُ بالأغلالِ
إنْ لَمْ تُكفِّر زلَّتي؛ فصحيفتي
ستجيئُني لا شَكَّ عبر شمالي
إنْ لَمْ تُجلِّلني رضاكَ أُعيذُني بِكَ من عذابك فالجحيمُ مآلي
وأنا الذي سيصيحُ مصطرخاً بها
في يوم لا تُنجي سوى الأعمالِ
وسأرتجي وبِكَ العياذُ لأفتدي
نفسي بكل عشيرتي وعيالي
بيديَّ سوف أودُّ أدفع فلذتي
في النارِ كي أنجو من الأهوالِ
ربي أغثني يوم أُبعثُ شاخصاً
بصري، وآتي للحسابِ لحالي
ربي.. وهل للعبدِ ربٌّ آخرٌ
إلَّاكَ مولانا ونحنُ مَوالي
من رهبةِ الفزَعِ الكبيرِ ومشهدِ
اليومِ العظيمِ وذلك الزلزالِ
فإذا الكواكبُ والنجومُ تناثرَت
والأرضُ قد مُدّتْ بغير جبالِ
يا من هو القُدُّوسُ ليس كمثلهِ
شيءٌ.. تعالى الله عن أمثالِ
يا من تُسبِّحُهُ السماواتُ العُلى
والأرضُ في الأبكارِ والآصالِ
يا مُدخِلاً أعداءهُ في النارِ لا
تجعلْ لنفسِ مصيرهم إدخالي
وأنا لهُم قد عشتُ فيك مُعادياً
ولأوليائك عشتُ فيك مُوالي
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️