تعليق السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن قرار حظر ملاحة سفن العدو الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلنة – 12 رمضان 1446هـ | 12 مارس 2025م
- قرار حظر ملاحة العدو عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ
- سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة وهذه خطوة عملية وموقف ضروري
- ما قام به العدو من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يهدف إلى التجويع للشعب الفلسطيني في القطاع
- التجويع لمليوني فلسطيني في قطاع غزة جريمة كبرى توصف بكل أوصاف الجرائم الكبرى، هي جريمة حرب، هي جريمة ضد الإنسانية
- الصمت والجمود في الموقف العربي تجاه هذه الخطوة التصعيدية وفرض التهجير القسري يعتبر خطيئة كبيرة وتنصلا عن مسؤولية كبرى
- سقف موقف الأنظمة العربية مهما أقدم عليه العدو من خطوات عدوانية وتصعيدية وظالمة وإجرامية واضح للعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي
- سقف الموقف العربي ومن خلفه الموقف الإسلامي في أغلبه هو إصدار بيانات حتى في صياغتها يراعون فيها ألا تكون شديدة اللهجة
- هذا الموقف لأمة الملياري مسلم ليس الموقف الصحيح لأمة لديها كل هذه القدرات والإمكانات
- الموقف العربي والإسلامي لا يرقى إطلاقا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية على هذه الأمة وتجاه مظلومية شعب هو جزء منها
- ما يقدم عليه العدو الإسرائيلي من خطوات عدوانية إجرامية ظالمة يأتي بدعم أمريكي وتخاذل عربي إسلامي
- هناك عاملان مشجعان للعدو الإسرائيلي هما الدعم الأمريكي والشراكة الأمريكية وطاقم العمل في إدارة ترامب هم أكثر صهيونية ووقاحة وجرأة في وضوح اعتدائهم الشديد للشعب الفلسطيني وللمسلمين عموما
- عناصر إدارة ترامب حريصون على أن يكونوا متميزين بخطوات أكثر عدوانية مما قدمته إدارة بايدن قبلهم
- العدو يعتبر أن الظروف مهيأة في إطار التخاذل العربي والدعم الأمريكي المفتوح ويتشجع على الإقدام على مثل هذه الخطوات العدوانية
- في الساحة العربية، هذه الحالة من التخاذل هي مؤثرة حتى على الموقف في بقية البلدان الإسلامية
- التخاذل العربي مؤثر على التخاذل من كثير من البلدان الإسلامية وإلا لكانت في مواقفها أقوى مما هي عليه
- الأنظمة العربية الكبرى متواطئة مع الأمريكي والإسرائيلي وتعمل على منع أي خطوات عملية تخدم الموقف الفلسطيني
- بيانات القمم العربية تكون مخففة حتى في اللهجة والتعبير، ثم لا تكون مرفقة ولا مرتبطة بأي خطوات عملية مهما كانت بسيطة
- لا خطوات عملية من الجامعة العربية لا سياسيا على مستوى المقاطعة الدبلوماسية ولا على المستوى الاقتصادي ولا بأي شكل من الأشكال
- لم تتغير المواقف السلبية تجاه إخوتنا المجاهدين في فلسطين، والأنظمة العربية لم تغير لوائحها في تصنيفهم بالإرهاب
- الأسوأ هو ما أعلنه البنك الدولي عن قيام بعض الأنظمة العربية بفتح مسار بري للالتفاف على الحصار اليمني ضد العدو الإسرائيلي
- هل ستنكر الأنظمة العربية ما أعلنه البنك الدولي أم أنها فعلا متورطة في ذلك؟ وهذا هو الأقرب إلى الحقيقة
- في مرحلة العدوان على قطاع غزة كانت تنشر الفيديوهات للشاحنات المحملة بالبضائع التي ينقلها العرب إلى العدو الإسرائيلي
- لو اتخذ العدو الإسرائيلي قرارا بإبادة كل الشعب الفلسطيني لما تجاوز الموقف العربي سقف البيانات التي تتضمن بعض الأمنيات
- لو قرر العدو الإسرائيلي هدم المسجد الأقصى أو تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل لكان سقف الموقف العربي هو بيانات التنديد والشجب
- سقف التنديد العربي مسألة خطيرة جدا تشجع العدو الإسرائيلي في مساره التصعيدي المتدرج ولكنه ضمن برنامج واضح بأهدافه وغاياته
- لا يجوز لشعوب أمتنا أن تربط مواقفها بمستوى سقف الأنظمة العربية لأنه سقف يعبّر عن حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية
- الرفض العربي لإعطاء أراضي لتهجير الشعب الفلسطيني جيد لكنه فعلا في مستوى متدنٍ جدا مقارنة بما يجب عليهم أن يعملوا
- الأنظمة العربية تدرك أن القبول بتهجير الشعب الفلسطيني خطوة عدائية تتجاوز دعم الإسرائيلي اقتصاديا وسياسيا وعلى مستوى التشجيع والتحريض
- قبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية بشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط متخاذلة أو متواطئة
- الخطوات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي يجب أن يكون في مقابلها خطوات عملية
- اتجهنا إلى قرار حظر الملاحة الإسرائيلية من واقع إدراكنا أنه لا بد من خطوات عملية إزاء التعنت والوحشية الإسرائيلية
- الدعم الأمريكي يجعل العدو الإسرائيلي يقدم على خطوات عدوانية كبيرة لا يمكن أن يتوقف عنها إلا بالردع والمواقف القوية العملية
- حظر الملاحة الصهيونية ليس سقف موقفنا إنما هو الخطوة الأولى في موقفنا
- سنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وبسقف عالٍ إذا استمر العدو الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ولم يسمح بدخول المساعدات
- الخيارات العملية كلها مطروحة على الطاولة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني
- واقع الأنظمة العربية إما أنها متخاذلة أو تعادي من يتخذ المواقف العملية ضد التصعيد العدواني الإجرامي للعدو الإسرائيلي
- هناك من الأنظمة العربية من يعادينا أشد العداء لماذا؟ لأننا نقف مثل هذه المواقف المساندة للشعب الفلسطيني والمواقف التحررية
- البعض من الأنظمة العربية حتى المتعاطفة معنا ترى في موقفنا هذا حماقة وترى فيه تهورا وترى فيه تصرفا غير مناسب والكثير يوجّه إلينا اللوم
- ندرك أننا في هذه المرحلة التاريخية المهمة في العصر الذي يكثر فيه اللوم لمن يقف موقف الحق، يكثر فيه اللائمون، يلومونه ينتقدونه بكل أشكال اللوم
- هناك من يصنف موقفنا بأنه موقف لا ينسجم مع المصالح العامة والمكاسب السياسية والمصالح الاقتصادية، ومنهم من يشكك فيه
- يجب أن يتوجه كل اللوم، كل الاحتجاج، كل الانتقاد، كل الضغط على العدو الإسرائيلي لأنه يريد أن يجوع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- ينبغي للجميع أن يتوجهوا إلى العدو باللوم والانتقاد والاحتجاج والحملات الإعلامية والهجوم بكل أشكاله والضغط السياسي
- من واجب الجميع أن يساند أي موقف داعم للشعب الفلسطيني لما يكون موقفا فعليا عمليا يمثل خطوة عملية ضاغطة على العدو الإسرائيلي
- الاعوجاج الكبير في واقع الأمة هو بالشكل الذي دائما يوجه اللوم ضد الموقف الحق، ويسكت ويتجاهل ويتغاضى عن الموقف الباطل والظالم
- أمريكا تقف مع العدو الإسرائيلي بشراكة تامة في كل خطواته التصعيدية والعدوانية، وتشارك حتى في التهديد والوعيد للشعب الفلسطيني
- الغرب كذلك علاقته ودعمه ومساندته للعدو الإسرائيلي واضح، في المقابل ما هو الموقف العربي العملي، ما هي الخطوات الفعلية؟
- الحقائق تفضح تواطؤ كبار الأنظمة العربية بتعاونها الفعلي مع العدو الإسرائيلي
- كبار الأنظمة العربية تعطي للفلسطينيين بيان في ورقة مكتوب ليس وراءه أي خطوات عملية، وتفتح مسارات برية للدعم الاقتصادي للعدو
- كبار الأنظمة العربية تحرض في السر العدو الإسرائيلي على خطواته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وهذا هو الشيء المؤسف
- فليقارن أي متابع عربي بينما يفعله الأوروبيون مع أوكرانيا وما يفعله العرب مع فلسطين، سيجد الفارق الكبير جدا
- الحالة العربية هي حالة تخاذل في معظمها وتواطؤ في بعضها والتعاون مع العدو الإسرائيلي في بعضها واحتواء للمواقف
- بعض العرب اتجهوا للاهتمام بأوكرانيا كذلك، يعني مشغولين مع الغرب ليسوا فاضين للانشغال بالقضية الفلسطينية والهموم العربية وهموم أمتنا الإسلامية
- الخطوة التي أعلنتها قواتنا المسلحة هي الخطوة الأولى، وسقفنا عالٍ جدا
- كل الخيارات مطروحة في واقعنا في الاستعداد العملي وللتنفيذ إن لم يتوقف العدو عن الحصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتجويع له