كلمة د. خليل الحية رئيس حركة حماس بغزة بمناسبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانات حول الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النَّار والعدوان على قطاع غزَّة.
حركة المقاومة الإسلامية حماس:
- اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً.
- اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
- يأتي هذا الاتفاق، انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها.
- نعربُ عن تقديرنا وشكرنا لكلّ المواقف المشرّفة الرَّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزَّة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربياً وإسلامياً ودولياً، والشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصَّة قطر ومصر.
رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض الدكتور خليل الحية:
- هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا ونضاله نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة
- أهل غزة أدوا الأمانة على حقها وقدموا لحظة العطاء وصبروا في مواقع الصبر وجاهدوا في مواطن الجهاد ونالوا من الشرف أعظمه
- نحيي قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى
- نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء
- معركة طوفان الأقصى شكلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية
- معركة طوفان الأقصى لن تتوقف آثارها بانتهائها
- ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ
- ستبقى الحرب وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الصامت المتخاذل
- لن ينسى شعبُنا كل من شارك في حرب الإبادة على قطاع غزة
- لن يرى عدونا منا لحظة ضعف ولا انكسار
- لن ننسى ولن نغفر وليس منا ولا فينا من يفرط بحق كل هذه الآلام والتضحيات
- كان هدف العدو المبطن، تصفية القضية وتدمير القطاع والانتقام من أهله وتهجيرَهم، وإنهاءَ آثار العبور المجيد في السابع من أكتوبر
- الاحتلال فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلنة
- أبطال القسام نفذوا عمليات نوعية بجرأة لم ير العالم مثلَها واستبسال قل نظيره
- أبناءَ سرايا القدس إخوةَ الدرب والسلاح كانوا نموذجا للمقاتل الفدائي الحر
- نعلن عن الوصول لاتفاق وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة
- نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد في لبنان الشقيق والإخوة في حزب الله
- حزب الله قدم مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة
- الشعب اللبناني قدم تضحيات كبيرة وصبر عظيم، دفاعا وإسناداً لشعبنا الفلسطيني
- أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت مقاومتنا وشعبنا وانخرطت في المعركة ودكت قلب الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق
- المقاومة العراقية اخترقت كل العوائق لتساهم في إسناد فلسطين ومقاومتها ووصلت صواريخها ومسيّراتها إلى أراضينا المحتلة
- نحن الآن أمام مرحلة جديدة في غزتنا الأبية هي مرحلة البناء والمواساة وإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار
- هذه المعركة بدأت من أجل القدس وستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان جهادنا ومقاومتنا، حتى التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
اليوم يفرض شعبنا ومقاومته اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان والانسحاب وإجراء عملية تبادل أسرى مشرفة، وذلك بفعل صموده الأسطوري ومقاتليه الشجعان البواسل.
ونحن، إذ نترحم على شهدائنا الأبرار وندعو الله أن يمنّ بالشفاء العاجل لجرحانا وأن يبلسم جراح شعبنا، فإننا نؤكد بأننا لن ندخر جهداً في خدمة أهلنا في قطاع غزة ومواكبة تحديات المرحلة القادمة.
وفي هذه المناسبة، فإننا نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا ومجاهديه الصابرين المرابطين في قطاع غزة وفي كل ساحات وجوده في الوطن والشتات، كما نتوجه بالتحية إلى كل قوى المقاومة التي ساندت شعبنا على مدار الوقت.
إننا نؤكد أن المقاومة ستبقى في حالة يقظة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق كاملاً.
كما نشكر الإخوة في قطر وفي مصر على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا الاتفاق.
وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد
حركة المجاهدين الفلسطينية :
بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ شَهْرًا من الصمود الأسطوري والتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا امام حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي مارسه الحكومة الصهيونية النازية مدعوما من الادارة الأمريكية المجرمة وكل قوى الشر العالمية ، ينتزع شعبنا ومقاومته في غزة اتفاقا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ، ويفشل مخططات العدو بالتهجير والقضاء على المقاومة ..
وأمام ذلك تؤكد حركة المجاهدين الفلسطينية على مايلي :
- نحيي صمود شعبنا الفلسطيني الصابر المحتسب الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل الله نصرة لدينه ووطنه ومقدسات الأمة وأفشل بصموده الأسطوري مخططات العدو بالتهجير وتصفية القضية وأعاد قضية فلسطين العادلة للصدارة العالمية ..
- نشيد بصمود وبسالة مجاهدي كتائب المجاهدين وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين مرغوا أنف العدو بالتراب وكسروا غطرسته وألحقوا به الخسائر المتتالية التي لا يمكن اخفاءها رغم الحصار والعدوان الوحشي والتآمر والخذلان..
- نشيد بتضحيات جبهات الإسناد الباسلة في الأمة في اليمن ولبنان والعراق الذين نصروا غزة في زمن الخذلان والتواطؤ الدولي ، ونترحم على شهداءهم البررة من المجاهدين والقادة الأبطال..
- نؤكد أن طريق المقاومة هو الطريق الذي سلكه شعبنا لانتزاع كل الحقوق واسترداد كل الأرض ، وأننا ماضون في درب ذات الشوكة حتى كنس العدو عن أرضنا وتدمير وتحطيم جيشه الإرهابي النازي ..
- نشيد بدور الوسطاء خاصة الاشقاء في مصر وقطر في المفاوضات التي افضت للاتفاق ، كما نوجه التحية لكل الأحرار في العالم الذين خرجوا نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للمحرقة الصهيونية وندعوهم لمواصلة فعالياتهم وضغطهم حتى ينال شعبنا حريته ويزول الإحتلال الصهيوني البغيض ..
الرحمة لشهدائنا البررة .. الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال .. الحرية والفرج القريب لأسرانا البواسل
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
- المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في الساعات الأخيرة على مناطق واسعة وأسفرت عن ارتقاء العشرات من المدنيين الأبرياء، جلّهم من الأطفال والنساء، شاهد حي على جرائم المحرقة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة بدعمٍ وشراكةٍ أمريكية.
- إن التصعيد الصهيوني الواسع الذي عاشه القطاع في الساعات الماضية يؤكد أن هذا العدو لا يعرف سوى لغة الدم والإبادة، ويعكس استهتاراً واضحاً بكل القيم الإنسانية، ويُظهر مجدداً إلحاحية وقف هذه المحرقة على شعبنا وعدم منح الاحتلال مزيداً من الغطاء لمواصلة جرائمه.
- في ظل استمرار العدوان تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية جهودها المكثفة من أجل وقف هذا العدوان في أقرب وقتٍ ممكن، وإن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الغارق في هزائمه وفشله سيجد نفسه وحكومته الفاشية مضطراً إلى وقف إطلاق النار بعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه، سوى جلب الموت والدمار للمدنيين العزّل.
- نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الرد سيكون بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة وتوسيعها.
ناطق أنصار الله محمد عبد السلام:
نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما نثمن وكل أحرار العالم التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد القائد يحيى السنوار وآخرون دون أن يفت ذلك من عضدها فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار.
كما نتوجه بالتحية إلى جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية وقدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس وتوجت تلك التضحيات بأن كان على رأسها شهيد الإسلام والإنسانية القائد العظيم السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه.
كما نحيي المقاومة الإسلامية في العراق لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد.
ونحن في اليمن نحمد الله تعالى أن وفق شعبنا العزيز وقواته المسلحة لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء.
إن دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب، ثم إن الاستباحة الإسرائيلية لغزة لم تدع مجالا لشعبنا العزيز المشبع بالروحية الإيمانية إلا أن يشارك ويساند قياما بالمسؤولية تجاه شعب مظلوم يتعرض لمجازر إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
ومع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانا خطرا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
الشيخ أكرم الكعبي:
نبارك للشعب الفلسطيني والأحرار في العالم خصوصا الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويمن أنصار الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والشعوب التي تظاهرت وساندت وأزرت هذا النصر الكبير ومع هذا التطور المهم نعلن اننا سنعلق عملياتنا العسكرية ضد الكيان تضامنا مع إيقافها في فلسطين، ولتعزيز استمرار الهدنة في غزة، لكن ليعلم الكيان الغاصب أن أية حماقة منه في فلسطين او المنطقة ستقابل برد قاس، وأن أصابعنـا مـا زالـت علـى الزناد وصواريخنا ومسيراتنا بجهوزيتها الكاملة، فإن عادوا عدنا والعاقبة للمؤمنين الصابرين المجاهدين، والرضوان وأعلـى الدرجات والسعادة للشهداء، والشفاء للجرحى، والفخر وبياض الوجوه ورفع الرؤوس لمن ثبت وصمد وساند فما النصر إلا من عند الله يهبه لمن يشاء من عباده، والحمد لله رب العالمين الذي فتح لنا باب خاصة أوليائه باب الجهاد، نسأله تعالى أن يجعلنا منهم ويتقبل
منا بفضله ورحمته، إنه حميد مجيد.
حرس الثورة الإسلامية الإيرانية:
نحمد الله العظيم أنه بعد مرور 16 شهرًا منذ عملية “طوفان الأقصى” التاريخية، المشرفة والخالدة، وعلى فظائع الكيان الصهيوني الشيطاني، التي اتسمت بالوحشية، الأساليب القروسطية، والإبادة الجماعية.
لقد انتصرت الإرادة المقدسة لحماس والمقاومة الإسلامية على الكيان الصهيوني وقتلة النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين الأبرياء والعزل.
أولئك الذين سعوا، بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين وبمساندة إمبراطورية الإعلام المهيمن، لتحقيق أهدافهم المعلنة، المتمثلة في “تحرير الأسرى دون دفع أي ثمن عبر العمليات العسكرية، وتدمير حركة حماس بالكامل، وإعادة المستوطنين إلى الشمال”، وجدوا أنفسهم اليوم، وبعد 463 يومًا من الجرائم الوحشية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 ألف من الأبرياء والعزل، وإصابة مئات الآلاف من سكان غزة، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية الحيوية والسكنية لغزة البطلة، قد رضخوا أمام صبر وصمود الشعب البطل في غزة وإرادة المقاومة الفولاذية.
اليوم، انتهاء الحرب وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني يُعد فتحًا مبينًا وانتصارًا عظيمًا لفلسطين، وهزيمة أكبر للكيان الصهيوني الوحشي. هذا الانتصار يُعيد الشعب الصامد في غزة إلى منازلهم مفعمين بالسعادة، القوة، والنشاط، بينما يترك السفاح رئيس الحكومة المزيفة، الملطخة يديه بالدماء، في مواجهة عاصفة عاتية من الانتقادات والاعتراضات والانقسامات الداخلية في المجتمع الصهيوني.
حركة حماس البطلة، بإيمانها بالنصر الإلهي وبدعم من المقاومة وصمود المظلومين الأقوياء في غزة، وبفضل الموجة الواسعة من التأييد العالمي، خرجت مرفوعة الرأس من ساحة المفاوضات والتفاهمات. وبانتصارها، نقلت للعالم رسالة مفادها أن “مقاومة شعب فلسطين هي تجسيد ونموذج ساطع لانتصار الحق على الباطل، والدم على السيف”. اليوم، أصبح الكيان الصهيوني وتل أبيب هما من يخضعان أمام إرادة الفلسطينيين الذين لا يقهرون، في وقت يواجه فيه هذا النظام الانهيار في القدرة العسكرية والاجتماعية، والهجرة العكسية، والإفلاس الاقتصادي، والعزلة السياسية.
بلا شك، هذا الفتح المبين والانتصار العظيم، مثل “طوفان الأقصى” الذي كان هزيمة متعددة الأبعاد وغير قابلة للإصلاح للصهاينة، قد سجل هذه الحقيقة في التاريخ: أن شهورًا من الإجرام لم تحقق أي إنجاز لهذا الكيان الصهيوني. بل بقيت المقاومة حية، مزدهرة، وثابتة، وستستمر بثقة، وهيبة، وإيمان أعمق بوعود الله الصادقة في طريق تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف.
كل التجليل لأسماء وذكرى وتضحيات شهداء المقاومة ومسيرة تحرير القدس، وخصوصًا الشهداء هنية ، نصر الله، السنوار، والعاروري، نهنئ المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وخاصة الشعب الفلسطيني البطولي في غزة، على هذا الحدث الكبير والعظيم. نحن نعلن تضامننا مع فرحتهم وحماستهم اللامحدودة، ونُعرب عن تقديرنا لدعمهم المشرف من قبل الأبعاد الأخرى لجبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، من غزة، ونثني على تضحيات حزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة في العراق. وفي نفس الوقت، نُحذر من نقض العهد المحتمل من الكيان الصهيوني، ونؤكد على استعدادنا الميداني لمواجهة أي حرب أو جرائم جديدة. ونسأل الله أن يكون إقامة “صلاة النصر” للمسلمين في المسجد الأقصى في المستقبل القريب خبرًا رئيسيًا في وسائل الإعلام العالمية.