أوبريت حرية واستقلال – فرقة الفنون الشعبية | العيد الثامن لثورة الـ 21 من سبتمبر 1444هـ

أوبريت | حرية واستقلال

أداء | فرقة الفنون الشعبية

كلمات | ضيف الله سلمان & نشوان الغولي & يحيى العطيف
بسام شانع & عباد أبو حاتم & أبو رواسي & سامي عبيد
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️

ثورة رفعنا بالهدى لواها
على خُطى القرآن وآل طه

باهداف ثورتنا ومستواها
أرض اليمن قد عانقت سماها

ـ
يا حي يا منّان يا قاهر قوى العدوان
يا ناصر الشعب اليماني

بالصبر و الإيمان و أهل البيت و القرآن
ثار اليمن قاصي و داني

بالعز با نمضي على حكمة يمن الإيمان
ما هَمَّنا حاقد و شاني

صبر الثمان اليوم رجّح كفّة الميزان
و رتّل السبع المثاني

ـ
لا أولو بأس أو أولو قوة سوانا
لا قوى عظمى محال إلا قوانا

جل واحد لا سواه
والقوي الله وثقتنا قوية

هكذا القرآن والراوي روانا
يا أخذ شدتنا ويا حكمة رؤانا

يا تواريخ الرواة
ياهوية شعب معروف الهوية

احتوينا العز و العز احتوانا
مستوى من با يصل لا مستوانا

من قوى الباري قواه
يا قوى الدنيا قواكم دنيوية

ماتوانى العود الاصلب ما توانى
لا سوانا الأصل فيها لا سوانا

والأرومة والنواة
لا تنازل عن حقوق الأولوية

ـ
يا أمجاد الأجداد
وصمودها في وجوه الغزو كالأوتاد

لازال الأحفاد
توقف لخصم اليمن واعداه بالمرصاد

وتخلد أمجاد
كبرياء الجد وشموخ الحفيد

الله بهم شاد
جسدوا الإيمان والبأس الشديد

قوة عزايم رباطة جاش واستعداد
صمود شعب اليمن خارج عن المعتاد

يادار الأجواد
ياذخر الامة ويَدّ العون والإمداد

يانور الإرشاد
كل الشعوب التي ماترضى الاستعباد

وتعاف تنقاد
والصمود تشوفه الحل الوحيد

ثبات وجهاد
عزمنا ما لان لو لان الحديد

عواقب الصبر تاتي بـالفرج منقاد
والنصر من عند ذي مايخلف الميعاد

ـ
التـحيـة لجنـد الأمــن والداخـلــيـة
أمـن تسـلم عيـون الساهرين الليالي

مَن سطع نجمهم في معركة مفصلية
وانجزوا نصر أمني فوق فوق الخيالي

جاوبوا داعيَ الـبـــاري وداعي وَلـيـّه
والوطـن يوم نادى وينــكم يارجـالي

قدمـوا من هدى القرآن صورة جلية
كيف يصنع من الجندي نمـوذج مثالي

والهـــوية في الواقــع لها فـاعـلــية
معنــوية في الميـدان تركيــز عـالي

رغم الأوضاع خاضوا حرب ماهي دَليّة
ما وهن عزمهـم في سـلـم وإلا قتـالي

خاضوا اصعب مراحل حربنا المرحلية
وارخصوا لأجل أمنك يا يمـن كل غالي

بإذن ربـي أمــورك كـلــهـــا منجلـية
دام والله معـك ياشــعبـنا لا تبــالي

ـ
تَباهى يا يَمَنَّا تَباهى
بأرضك وأنت حامي حماها

بثورة حيدرية لواها
تباهى رغم كثرة عداها

بَنَينا يوم واحد وعشرين
هدفنا يوم ستة وعشرين

بهمة عالية في الميادين
بنَينا عزة الأرض والدين

يَمَنّا للعُلى شعب واحد
موحد في الرخاء والشدايد

قِيَمنا والشّيَم والعوايد
يمنا والزمن خير شاهد

رفعنا موقف الحق راية
منيعة رافضة للوصاية

بنينا محتواها بناية
رفعنا نصرها خير غاية

يمنا اليوم حدد مصيره
بصدق الانتماء والبصيرة

هدفنا المحوري قبل غيره
يمنا الأولة والأخيرة

ـ
لاح في واحد و عشرين بارق
من مخايل عز سبتمبرية

ثوّرت بالحق في كل خافق
واثقة بالله رب البرية

وانطلقنا وعي وإيمان صادق
ننتصر لأهدافها الجوهرية

قل لهم يا عصر كشف الحقائق
لن تمر الخدعة السامرية

ما رضينا الأقلمة والمناطق
أو قبلنا تفرقة عنصرية

فاليمن من غربها للمشارق
من قضايا شعبنا المحورية

والسيادة ترجمتها البنادق
و الشجاعة فرد يفني سرية

والكرامة في رحاب الخنادق
والعروض الحية العسكرية

باتشل الثار سابق ولاحق
في دماء كل النفوس البرية

خصنا الله دون كل الخلايق
بالعَلَم و الراية الحيدرية

ـ
واحد وعشرين سبتمبر
والجيش والشعب والثورة

قرآن جُند الرحيم البَرّ
من بعد الإنجيل والتورة

تجلت الحكمة وتجسد الإيمان
واستفتح الختمة بسم الله الرحمن

حوله مع شمس ديسمبر
يا الأرض دوري مِائة دورة

البحر يحمل جبال البَرّ
ماهي ثقيلة ولا جَورة

شدة شديد الحَيل في ذروة الذروة
والويل ثم الويل والبأس والقوة

صلاة عيد اليمن الأكبر
من قَبلهِ وبَعدهِ وفَورِه

على صماصيم سبتمبر
وقائد الشعب والثورة

أجل شعب وجيش يا أعظم وطن يحميك
ويستحق العيش شامخ مكرّم فيك